حقق الدولار أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر بدعم من توقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بشكل أقل وتقديرات بأن سياسات دونالد ترامب قد تزيد من التضخم عندما يتولى منصبه في يناير كانون الثاني.

ويحوم الدولار قرب أعلى مستوى في عام مقابل سلة من العملات عند 106.67 ليحقق مكسباَ أسبوعياً 1.76  بالمئة في ما سيكون أفضل أداء له منذ سبتمبر أيلول.

وسجل الجنيه الإسترليني خسارة أسبوعية بأكثر من اثنين في المئة بما يمثل أكبر تراجع أسبوعي له منذ يناير كانون الثاني 2023. وتراجع بنهاية التعاملات 0.39 بالمئة إلى 1.2618 دولار.

وسجل اليورو في أحدث التعاملات 1.0541 دولار ليظل قرب أدنى مستوى له في عام الذي سجله في الجلسة السابقة، ليسجل انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 1.67 بالمئة، وهو أيضا أقل مستوياته منذ أكثر من شهر.

وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول أمس الخميس إن البنك ليس بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، وأرجع هذا لاستمرار النمو الاقتصادي وقوة سوق العمل.

وتفاعل متعاملون مع تصريحاته بتقليص رهاناتهم على وتيرة وحجم تخفيضات أسعار الفائدة. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فقد انخفضت الرهانات على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل إلى 48.3 بالمئة فقط من 82.5 بالمئة قبل يوم.

ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة وتشديد قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس المنتخب ترامب إلى زيادة التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة التيسير النقدي في الأجل الأبعد.

وفي مقابل الدولار القوي، عاد الين إلى دائرة الضوء مرة أخرى ليرتفع بعد تدخل السلطات اليابانية.

وارتفع الين 1.24 بالمئة أمام الدولار إلى 154.3 ين، ليسجل انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 1.2 بالمئة.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.12  بالمئة إلى 0.6462  دولار ليتراجع 1.85  بالمئة خلال الأسبوع في أسوأ أداء أسبوعي له في أربعة أشهر.

ويمضي كذلك الدولار النيوزيلندي لتسجيل تراجع أسبوعي 1.8  في المئة. وارتفع في أحدث التعاملات 0.19 بالمئة إلى 0.5860  دولار لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى له في عام.

وانخفض اليوان في التعاملات الداخلية مقابل الدولار وسجل في أحدث التعاملات 7.2234، منخفضاً للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر له منذ 2021.