رجح الاقتصاديون في بنك باركليز في تقرير أن تحافظ البنوك المركزية في دول آسيا الناشئة على سياسات مالية ونقدية حذرة وسط استمرار حالة عدم اليقين، كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

ويقول الاقتصاديون إن الظروف المحلية تدعم حذر البنوك المركزية، في حين أن فراغ البيانات في الولايات المتحدة يوفر بعض الهدوء على جبهة النقد الأجنبي للعملات الناشئة.

ولكن مع احتمال استئناف الأداء المتفوق للدولار الأمريكي، فإن هذا الهدوء قد يكون عابراً، كما يقول الاقتصاديون. وتظل العيون مركزة على توقيت التيسير النقدي في الولايات المتحدة.

وفي حين أشار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأخير إلى رد فعل أكثر تشدداً من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، يعتقد الاقتصاديون الأمريكيون في بنك باركليز أن المحضر لا يزال متسقاً مع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، بدءاً من شهر سبتمبر أيلول المقبل. ويقولون: "وسط هذا التدفق، تظل البنوك المركزية في منطقة الأسواق الناشئة الآسيوية في وضع الانتظار والترقب".