تجاوزت النتائج المالية لشركة "ألفابت" تقديرات إيرادات وأرباح الربع الثاني، مدفوعة بارتفاع مبيعات الإعلانات الرقمية والطلب الجيد على خدمات الحوسبة السحابية، لكنها أشارت إلى أن النفقات الرأسمالية ستظل مرتفعة لهذا العام.

وارتفع صافي الربح في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو حزيران بنسبة 28.6% إلى 23.6 مليار دولار، متجاوزاً متوسط ​​التقديرات البالغ 22.9 مليار دولار.

ونما إجمالي الإيرادات بنسبة 14% إلى 84.74 مليار دولار، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 84.19 مليار دولار. وارتفعت مبيعات الإعلانات في قسم "يوتيوب" بنسبة 13% إلى 8.67 مليار دولار.

وارتفعت الإيرادات من خدمات الحوسبة السحابية، وهو مقياس يحظى بمتابعة واسعة النطاق لسلامة الإنفاق على تكنولوجيا المؤسسات، بنسبة 28.8% إلى 10.35 مليار دولار. وكان المحللون يتوقعون 10.16 مليار دولار.

وتؤكد نتائج شركة "ألفابت" على الطلب القوي على الإعلانات الرقمية، مدفوعاً بأحداث مثل دورة الألعاب الأولمبية في باريس والانتخابات في العديد من البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة، في حين أن انتعاش إنفاق المؤسسات يعزز أعمالها في مجال البرمجيات.

أدى الاعتماد القوي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى دفع أعمالها السحابية.

وارتفعت مبيعات الإعلانات، مصدر الإيرادات الرئيسي لشركة "ألفابت"، بنسبة 11% إلى 64.6 مليار دولار.

وكانت ردود أفعال المستثمرين متباينة، حيث ارتفعت الأسهم في البداية بنحو 2% قبل أن تنخفض بنسبة مماثلة. وقد بلغت مكاسب السهم أكثر من 30% هذا العام، متفوقة على ارتفاع بنسبة 20% في مؤشر ناسداك المركب التكنولوجي.