مددت شركة الدار العقارية وصندوق مبادلة السيادي شراكتهما لامتلاك وإدارة أصول بأكثر من 8.2 مليار دولار في مختلف أنحاء أبوظبي، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها عاصمة الإمارات لتعزيز جاذبيتها العالمية.

وقالت الشركتان في بيان مشترك إن الصفقة تهدف إلى دفع المزيد من التحول والنمو لأبوظبي كوجهة عالمية للأعمال وأسلوب الحياة.

تضم أبوظبي ثلاثة صناديق ثروة سيادية، وهي مبادلة وجهاز أبوظبي للاستثمار والقابضة إيه.دي.كيو، تشير مؤسسة جلوبال إس.دبليو.إف لتتبع صناديق الثروة السيادية إلى أنها تدير معا أصولا قيمتها 1.54 تريليون دولار.

وأنشأت الدار ومبادلة أربعة مشروعات مشتركة بموجب تفاصيل تم تحديدها اليوم الأربعاء، يركز أحدها على الجمع بين ملكية اثنين من مراكز التسوق الفاخرة وآخر على الاستحواذ على أصول سكنية وتجارية في منطقة مدينة مصدر.

ويهدف المشروعان الآخران إلى تطوير مشروعات عقارية فاخرة لجزيرتين قبالة سواحل أبوظبي بقيمة تطوير إجمالية تبلغ 3.54 مليار دولار، وإنشاء منطقة لوجستية بالقرب من مطار زايد الدولي.

حققت الدار، أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي، قفزة بنسبة 73 بالمئة في الإيرادات في النصف الأول من العام إلى نحو ثلاثة مليارات دولار.

وتمتلك مبادلة 25 بالمئة من الدار والشركة العالمية القابضة 26بالمئة.

وتشير بيانات البنك المركزي إلى أن عدد معاملات بيع العقارات السكنية في أبوظبي في الربع الأول قد ارتفع 7.7 بالمئة على أساس سنوي، إلا أن ذلك يتضاءل كثيرا عن معدلات النمو في دبي، حيث قفزت هذه المعاملات فيها 28.4 بالمئة على أساس سنوي.

وذكر تقرير البنك المركزي الفصلي الذي صدر في يونيو حزيران أن مطار أبوظبي شهد زيادة بنسبة 36 بالمئة على أساس سنوي في أعداد المسافرين في الربع الأول.