انخفضت حصة الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء في العالم بنسبة 4% في عام 2022، على أساس سنوي، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ الثمانينيات، وفقاً لأحدث تقرير سنوي صادر عن الصناعة النووية العالمية.

وقد ولدت الطاقة النووية 2546 تيراواط/ساعة من الكهرباء على مستوى العالم في عام 2022، وهو ما يمثل 9.2% من إجمالي انتاج الكهرباء، وتولد الولايات المتحدة الحصة الأكبر، تليها الصين.

وفي وقت يعمل تغير المناخ على تعزيز نوع من نهضة الطاقة النووية، تقترب محطات الطاقة النووية القديمة من الإغلاق وتواجه المشاريع الجديدة التأخير وعقبات التكلفة.

وحتى النصف الأول من عام 2023، كانت هناك 407 مفاعلات عاملة في 32 دولة، وهو ما يمثل انخفاضاً بأربعة مفاعلات عاملة عن العام السابق وانخفاضاً قدره 31 مفاعلاً عاملاً عن العقد الماضي، مع إعاقة التقدم في المفاعلات الجديدة بسبب أساسيات التكلفة والأطر الزمنية.

وفي حين يشير التقرير إلى أن الطاقة النووية يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها طريق للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية، فإن المعهد العالمي للأبحاث النووية يرى أن هذا ليس بداية من حيث حلول تغير المناخ، مشدداً على أن تكلفة بناء المفاعلات النووية تزيد بمقدار أربعة أضعاف تقريباً عن تكلفة بناء المفاعلات النووية مقارنة مع حلول طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وحساب إجمالي تكلفة الحياة والإنتاج.